مساج الوجه فن علاجي وفائدة جمالية

بسم الله الرحمن الرحيم


يعد التدليك من أقدم الفنون العلاجية التي ازداد الاهتمام بها والدراسات حولها، لفوائده العديدة، ولم تقتصر تلك الفوائد على النواحي الصحية بل شملت النواحي الجمالية.


وللوجه حصة في الاهتمام بالتدليك، حيث ينشط التدليك الدورة الدموية مما يجعل الجلد يأخذ ما يكفيه من الأكسجين، كما أنه يقوي عضلات الوجه ويزيل عنها الإجهاد والتقلصات، ويساعد على تقليل الانتفاخات ويفكك خلايا السطح الميتة ويعطي البشرة ملمسا أنعم.
ويجب أن ندرك جيدا أن التدليك قد يكون ضاراً ويؤدي إلى نتائج عكسية، إذا ما تم بطريقة عشوائية حيث يؤدي إلى ترهل الجلد وارتخائه بدلاً من الحفاظ على تماسكه وشبابه.
لذا ينبغي أن يتم التدليك بواسطة تمارين معينة، تتخذ فيها تقاطيع الوجه وضعيات مختلفة ويستحسن البدء بهذه التمارين بسن مبكرة، لأنها تؤخر علامات الشيخوخة قدر الإمكان.
ويعتبر مساج الوجه أحد طرق العناية البسيطة والهامة بالجلد، وتستفيد منها البشرة الدهنية خاصة، حيث يعمل على تخليص المسام من الدهون والأتربة المترسبة بها، أي أنه بمثابة تنظيف للبشرة، إضافة إلى أنه ينشط الدورة الدموية مما يحسن لون البشرة ويكسبها النظارة والحيوية.
ومساج الوجه لا تقتصر فوائده على تنشيط الدورة الدموية وإراحة الجلد فقط، فهو يمنع ويؤخر التجاعيد على الجبين وتحت العيون، ويفتح المسامات ويزيل الأوساخ التي تسبب الحبوب ذات الرؤوس السوداء على الأنف، ويحسن مناعة الجسم للجفاف، ويمنح شعوراً الانتعاش.
وللاستفادة القصوى من كل هذه الفوائد، يجب أن يكون عمل المساج يومياً، وبعد المساج يفضل أن تضعي على وجهك فوطة مبللة قليلاً ودافئة للحصول على استرخاء كامل.


تحياتي الكم جميعا حتى تستفيدو خاصة اخواتي