أتاك حبيِّ كسيل الغيثِ يسُليكِ

أهديك قلبي فليت القلب يكفيكِ
فلتعذريني إذا ماذاك يرضيكِ

أهديك عيني وأنتِ العين مبعثها
ولستُ أدري بأي الحال أفديكِ

فذي دمائي لك ماءٌ أقدمه
وكل شي بجسمي طوع كفيكِ

أتحسبيني بأني غيمةٌ رحلت
عن دوح روحك أو طيفاً بعينيكِ

إن كنت طيفاً فأني هانئٌ جزلٌ
فقد غنمتُ بشيء من هداياكِ

ولو أشرتِ بطرف العين آمرةً
أتاك حبيِّ كسيل الغيثِ يسُليكِ

فأن كرهتِ بقائي لا أرى بدلاً
الإ الفناء فلا عيش بلولاكِ

مري على قلبيِّ المهموم واقتلعي
شوك الفراق الذي أبكى لياليكِ

وأسمعيني هميساتٍ مرققةً
فقد مللت نشيداً ليس من فيكِ

ذات مساء حين تثاءب عطرك على هدب الليل
وأزاح الضوء الخافت حولي دثار الصمت
كان الظلام حولي ...
ووجهك
وستائر روحي المنسدلة على وحدة عميقة في داخلي
تصرخ بعنفوان ...
لتهاجم رجل الثلج
ببرودته المتصنعة و مكابرته المتغطرسة
أنا بدونك أنثى خائفة !!
يحرقها الظلام
يقتلها الصمت
ويبكيها الفراق
فقلبي
يهمس
/
يهتف
/
يصرخ

اتتني كلماتك
كسيل الغيثِ
/
/
/
تسليني

التايجر

أهلا بك عطرا يملأ زوايا المكان طيبا وعطرا

هنيئا لتلك المحبوبه بهذا النبض