أعجب لنفسي كيف أحببتك ، بل كيف جعلتني أحبك ، بصدق و عفوية ، و أكتشفت أني في داخلي تلك الفتاة التي تحب الإنسان الذي يمسك بيدها إلى شاطئ السعادة و الأمان ، الرجل الذي تلقي برأسها على صدره لترتاح و تدفن كل خوف وقلق هذا الإنسان الذي وجدته فيك و أحببتك ...
أحببتك دون أن أقولها لك أو دون أن أطلب سماعها منك ، و شعرت أن العاطفة الصادقة تسمو على الكلمات ...
كنت ال؟إنسان الذي يعرف ماذا يريد ، و ينال كل ما يريد ، و هكذا ببساطة كسبت قلبي ، كسبت حبي ، كنت تفرح كالطفل إذا ما أقنعتني برأيك أو نظرتيك و تشعر بالرضى كلما طبقت نصيحة من نصائحك ، أعدت رسم مجدي حياتي حولتها إلى حديقة تزهر كل أيام السنة ، فتحت النوافذ للشمس و الهواء و بلا تردد أقتحمت حياتي .