فى بحــــار الصـــــورـــــ

دُموع الرَحيل;

..{.. مَـد خ ـل ..!

عآلمُ الصُورَ رآئعَ .. سَنبحُرُ هنآ فيَ بحآرِ الصٌورَ



مذ ان مضيت واثرت الرحيل عن طفلتك !
اُثلجت زوايا المكان ، لتكتسي غابتنا من بياض الثلج وشاح !
ولفتقد كوخنا الوان حبك وهيجان عشقك المجنون وعنفوان شوقك

تفتقد شفافيه روحك وطفوله قلبك !
كنا هنا ... كــ براءة طفلين بحبنا طاهرين بعشقنا !
وها قد كبرنا لنعي مدى قسوه الحياه وصعوبه هذا الحب !
ها قد كبرنا ، وفي مفترق طرق إختلفنا !
لأبقى في مكاني انتظر عودتك !



اصعب ماشعرت به طوال حياتي ..هو ذكرى بعضهم خلف رحيلهم
كم هو صعب ان يتبقى لنا بعد رحيلهم ..اثر ..نسعد ونحزن بلمسه
برؤيه ماهو مكان"صامت "
في نظر الاخرين ..
تعود لأنفسنا مواقف

ذكرى ..ابتسامه ..همسه ..
امل ..لا يشعر بها سوانا
قليلون هم من نتذكرهم بمجرد مرورنا على اثرهم
ومن يترك رحيله في انفسنا "شرخ"
لا يراه الناس ..صامت تماما ..كالأثر



دَعْ عَنكَ لَوْميْ وَ أعزفْ عَنْ مَلامَاتيْ
إنيْ هَويتُ سَريعاً مِنْ مُعَانَاتيْ
أنا الذي ضاع لي عامان من عمري
و باركت وهمي و صدقت افتراضاتي

عامان ما لاف لي لحن على وتر
و لا استفاقت على نور سماواتي
عندي أحاديث حزن كيف أسطرها
تضيق ذرعا بي أو في عباراتي
غدا سأذبح أحزاني و أدفنها
غدا سأطلق أنغامي الضحوكاتِ



عودتنا هذهـ الحياة أن ننحني بصمت
في بعض اللحظات
فقطـ ...!
لكي تمر العاصفة بسلام
وبشرط
أن يكون بعيدا عن أنــــــــــظار الكل



بعضُ الطرق .. نُدرِك نهايتها جيّداً
غيرَ أننا نُفضلّ أن نتلقّى الصفعة..

التي تؤكد لنا ذلك ...
على أن نعيش بقيّةِ حياتنا
على احتمال كلمة " لو "

التي تفتك بكل خليّة ستستعى مجدداً لنيل شيء ..!



كُنَّا سَوِيَةً قَبْلَ سَاعَاتْ ،،
كُنَّا بِـ خَيْر
لَكِنَّ عَقَارِبَ الزَّمَنْ
أَبَتْ إِلَّا أَنْ تَلدَغَ بِـ فَاجِعَـةْ ،،

الآنْ

كُلُّ مِنَّا فِي دَارٍ
تَبعُدُ عَنِ الأُخرَى مِقدَارَ ( بَرْزَخْ ) ،،

]مـ خْ ـرجَ ..}

..[مُقطفأتَ منْ آقلآمِ مبدعينَ .. جمعتُهآ لكمَ بقَلميْ

لمنَ دخلُ هنآ ولمَ يَردُ]


•
•
دُموع الرَحيل

الهـو في السماء .. لا يوجـد وراءك سوى الهواء
كــن طـفـلاً وأعـشق السحاب .. قــبـل أن تصبح شيـباً وتعـشقـك السماء !



وقفت في منتصف الطريق ،،

أراغب هروب الشمس من حولنا ،،

كما أشرقت علينا بهدوء ،، تركتنا بهدوء

أحس بصراختها التي ألتمسها بحرارتها ،،

هي هكذا ظاهرها غير باطنها ،،

تحمل الكثير وتتحمل أكثر ،،

فبكل اشراقه تعطي أمل ،، وبكل غروب لها تفتح باب الشك ،،

ومازلت هكذا ومازلت أتأملها بنفس المكان

لأعرف سر هروبها الهادئ ،،،،،،


بين جنون الليل وظلامه الحالك
انتشل نفسي لارسم بصيص ضوء من الامل
علني اجد ما اصبو عليه بين ظلمتي
لعلي انسى ذكريات الامس العتيق
لاقف وأمد يدي لارسم ولو جزء طفيف من أمل
النسيان!!






مشكووورة اختي فى الله على الصور الجميلة:1004: ..

موضوع في قمة الروعة
بارك الله فيكي .