رشا هربت من منزلها ليلاًً فاختطفها ثلاثة ذئاب وإغتصبوها حتى الصباح

أمرت النيابة العامة بمحافظة الجيزة المصرية بحبس مؤمن محمد صادق "24 سنة-حلوانى" 4 أيام علي ذمة التحقيق. وضبط وإحضار صديقيه محمد فايز ومحمد سعد لاتهامهم باختطاف واغتصاب رشا "22 سنة- ربة منزل" تحت تهديد السلاح. كما أمر بعرض المجني عليها علي الطب الشرعي .

وبحسب صحيفة "المساء" كشفت تحقيقات النيابة عن قصة مأساوية كانت ليلة "الاغتصاب" آخر فصولها فقد استهلتها "رشا" وزوجها بمشاجرة كالتي تحدث بينهما بشكل شبه يومي رغم أن زواجهما لم يمض عليه سوي عام و4 أشهر فقط وكان محور مشاجرة كل يوم هو مصروف البيت. في هذه الليلة وبالتحديد في الواحدة والنصف بعد منتصف الليل بكت رضيعتهما وطالبت "رشا" زوجها بشراء "حفاضة" للصغيرة. التهب الحوار بينهما. لم يكن أي منهما لديه القدرة علي احتواء الموقف الذي انتهي بأن غادرت "رشا" عش الزوجية بمنطقة كفرطهرمس باكية متوجهة إلي منزل والدتها بمدينة السلام .

كانت الشوارع خالية إلا من نفر قليل من المارة والسيارات المسرعة والضحية تفشل مرة تلو الأخري في استيقاف ميكروباص حتي نجحت أخيراً. لم يكن في الميكروباص سوي "السائق" و"التباع" في الطريق ظهر "توك توك" كان يستقله 3 شبان أطلقوا عبارات غزل غير عفيف تخفي وراءها رغبات شيطانية دفعتهم إلي محاولة استمالة "السائق" لتسليمهم "الفريسة" وعندما لم يستجب قطعوا عليه الطريق واضطروه إلي التوقف بشفرات الحلاقة والسلاح الأبيض رفع "السائق" و"التباع" الراية البيضاء واصطحب الذئاب فريستهم بالقوة في "التوك توك" راحت تستعطفهم وتتوسل إلي قلوبهم "المتحجرة" بأن يتركوها لحال سبيلها أقسمت لهم أنها متزوجة ولديها طفلة دموعها لم تكن تزيدهم إلا إصراراً علي المضي في طريقهم المظلم .

عندما اطمأن "الذئاب الثلاثة" إلي ابتعادهم عن العمران هبطوا من "التوك توك" وطرحوها أرضاً وخلال لحظات كانت ثيابها متناثرة من حولها وراحوا ينهشون جسدها بلا رحمة رغم مقاومتها لهم دقائق ثقيلة مرت حتي استرخت أطراف "الفريسة" استسلمت إلا من دموعها التي لم تتوقف عن الهطول.

واحد تلو الآخر يلتهمها حتي أشرقت الشمس وبلغ الإعياء مداه أحدهم اتصل بصديق لهم وأخبروه أنهم قادمون إليه وبرفقتهم "صيدة" حملوها مرة أخري إلي "التوك توك" وانطلقوا إلي العمران حتي ظهر أمامهم مقهي استجمعت "رشا" قواها وصرخت صرخة مدوية سمعها رواد المقهي وانطلقوا نحوهم أشهر "الذئاب الثلاثة" شفرات الحلاقة في وجوه رواد المقهي الذين تصدوا لهم وتمكنوا من إنقاذ "الضحية" والقبض علي أحدهم فيما لاذا الآخران بالفرار واصطحبوها إلي قسم الشرطة. وبجوار غرفة التحقيق كان "الزوج" منهاراً مجهشاً بالبكاء وقرر أنه لن يتخلي عن زوجته. ومازال رجال المباحث يكثفون جهودهم للقبض علي الذئبين الهاربين .

حسبي الله ونعم الوكيل هو في ناس بالقساوه هاد لا حول ولا قوة الا بالله شكرا على المرو الطيب وارجو انو يكون موضوعك قد وعى الناس كتير مهم منهم انو البنت ما تطلع من البيت الساعه 12 بالمره بلاش يمسكوها زي مامسكو رشا شكرا الك العبسي