مدينة الحرير» كلفتها 50 مليار دينار وتبنى في 25 سنة ومركزها اعلى ناطحة سحاب بالعالم
«مدينة الحرير» كلفتها 50 مليار دينار وتبنى في 25 سنة وتسع 700 ألف نسمة مركزها ناطحة السحاب الأعلى في العالم
تفصيلا للخبر الذي انفردت «الرأي العام» بنشره قبل ثلاثة أسابيع عن مشروع «مدينة الحرير» علمت «الرأي العام» وفقا لمصادر مطلعة وتقارير اطلعت عليها، ان المشروع الضخم يتضمن انشاء ناطحة سحاب يبلغ ارتفاعها الف متر ومترا (كيلومترا) وتتألف من 250 طابقا ويتوقع ان يطلق عليها اسم «برج الكويت»، لتكون بذلك ناطحة السحاب الأطول في العالم، اذ يبلغ ارتفاعها ضعف ارتفاع أطول مبنى سكني في العالم حاليا، وهو برج تورنتو، الذي يبلغ طوله 553 مترا كما انه سيكون ضعف طول أطول مبنى مكتبي في العالم وهو برج تايبي في تايوان والذي يتضمن 101 طبقة ويبلغ طوله 508 أمتار, كما انه أطول بنحو 300 متر من برج دبي الذي يبلغ طوله 700 متر ويتوقع الانتهاء منه سنة 2008 وأطول كذلك من مبنى جاكارتا في اندونيسيا والذي يتوقع ان ينتهي تشييده العام 2009 ويبلغ طوله 558 مترا.
ومشروع مدينة الحرير الذي كان من المفترض ان يناقشه مجلس الوزراء في اجتماع مشترك مع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في السابع عشر من الشهر الماضي لولا فجيعة الكويت بوفاة صاحب السمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد، وسيتم بحثه وفق المصادر قريبا، يتضمن انشاء مدينة تجارية وسياحية وسكنية وترفيهية تسع نحو 700 الف نسمة، وتبلغ تكاليف انشائها نحو 50 مليار دينار كويتي ويتوقع ان تبنى على مراحل وان يتم الانتهاء منها خلال 25 سنة من تاريخ اتخاذ القرار النهائي من قبل الحكومة الكويتية بانشائها.
ومن المقرر وفق التقارير الأولية ان يكون برج الكويت (ناطحة السحاب الأعلى في العالم) النقطة المركزية لمدينة الحرير بحيث يتم البدء ببنائه ومن بعد ذلك تنشأ من حوله المرافق الأساسية تدريجيا وبتعاون مشترك بين القطاعين العام والخاص.
ووفقا لمعلومات «الرأي العام»، فإن الحكومة الكويتية بدأت بالفعل في اجراء الاتصالات مع مؤسسة Eric kuhne and Associates وهي مؤسسة عالمية متخصصة في المعمار لاعداد التصورات الأولية لمثل هذا المشروع.
ووفقا للمخططات الأولية، تضم مدينة الحرير، انطلاقاً من ايلائها أهمية كبيرة للاهتمام بالبيئة، محمية طبيعية كبيرة تتضمن مناظر بيئية ساحرة وستكون هذه المحمية محطة توقف موقتة للطيور المهاجرة، كما ستضم المدينة مركزا طبيا دوليا لمكافحة الأمراض والعدوى.
ويهدف هذا المشروع، من وجهة النظر الكويتية الى جعل مدينة الكويت عالمية ومحطا لأنظار السياح والشركات السياحية، وخصوصا الدول ذات الاقتصاد المتغير كالعراق الجديد وجمهوريات آسيا الوسطى، وليتحقق بذلك الهدف الاستراتيجي للحكومة الكويتية بشأن تحويل الكويت مركزا تجاريا واقتصاديا في المنطقة.
ويتوقع أن يوفر المشروع عدداً كبيراً جداً من فرص العمل، وأن يتيح فرصاً واسعة للاستثمار في القطاعات التجارية والعقارية والصناعية والمالية.
ووفقا للأفكار الرئيسية التي تقف وراء بناء مدينة الحرير، ستكون المدينة ذات طابع حضاري وسياسي وفلسفي نابع من الحضارة العربية، كما ان الطابع العمراني للمدينة سيقوي من فرص الكويت في طلب استضافة الألعاب الأولمبية مستقبلا.
يذكر أن الفكرة انطلقت من القطاع الخاص وتم عرضها قبل مدة على سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عندما كان رئيساً للوزراء، فاستحسنها وشجع على تنفيذها, ويعتبر المشروع رائداً من حيث أسلوب الطرح والتنفيذ، ولناحية كيفية التعاون بين القطاع الخاص والحكومة لتنفيذه.
الراي العام الكويتية يوم الجمعة 3-2-2006
مدينة الحرير ستكون عاصمة الكويت الجديدة حيث سيتم بعد إنشاء مراحلها الأولى (خلال 5-10 سنوات) التركيز عليها كواجهة الكويت التجارية (من حيث المباني وناطحات السحاب وسيتم نقل معظم وزارات ومؤسسات البلد إليها) ، وهي أيضاً مدينة سياحية من الطراز الأول وتشمل على كل مقومات السياحة من فنادق ومنتجعات ومجمعات تجارية ومراكز ومنتزهات تسلية وترفيه .
وكانت مدينة الحرير هي من أولويات سموه عندما كان في منصب "رئيس مجلس الوزراء " وهو مهتم به بدرجة كبيرة وقد أطلع شخصياً على مخططات المدينة بحضور رئيس مجلس إدارة شركة أجيال العقارية الترفيهية ورئيس مجلس إدارة شركة التمدين العقارية (الطرفين المكلفين بتحضير مخططات المشروع) :
والآن بعد تولي سموه دفه الحكم أعطى تعليمات بتسريع تحضيرات المشروع ليرى النور خلال الأشهر القليلة القادمة ويبدأ العمل عليه مطلع العام القادم.
كما أعطى سموه الضوء الأخضر لمشروع مدينة الخيران الجديدة ، وهو مشروع سياحي-سكني عملاق يقع جنوب الكويت بأسلوب المدينة المتكاملة (تتوفر فيها كل الخدمات بما فيها فروع لمؤسسات ووزارات الدولة) وتم البدأ بأعمال البناء والحفريات (زوار الخيران يفترض أن لاحظوا أعمال الإنشاء).
بالإضافة إلى المشروع السياحي الآخر وهو جزيرة فيلكا السياحية حيث تم تسريع الإجراءات ليتم ترسية المناقصات النهائية على الشركات الفائزة بالمشروع خلال الشهرين القادمين ويتم البدأ فوراً بتنفيذه خلال النصف الثاني من هذا العام.
وإلى مزيد من التقدم والرقي لوطننا الحبيب...
هاذي صور المشروع
تقبلوا مني احلى تحية